اعتقلت مصالح الأمن التابعة لأمن ابن امسيك نصابًا وصف بـ"الخطير"، ادعى علاقاته بمسؤولين كبار في الدولة، من بينهم المدير العام للأمن الوطني، وأنّ بإمكانه تشغيل من يرغب في المديريّة العامة للأمن الوطني، مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى 10 مليون سنتيم، حسب الدرجة التي يرغب المرشح الولوج لها. كما كان يخدع ضحاياه أنّ بإمكانه مساعدة من يرغب في الهجرة، موهمًا إياهم أنّ له علاقات قويّة مع المسؤولين في السفرات، وجهات نافذة في العديد من الإدارات، وأنّ بإمكانه تشغيلهم في أيّ إدارة يرغبون فيها. وبعدما أسقط النصاب ضحاياه في شباكه وأخذ منهم المبالغ المالية، اختفى عن الأنظار، الشيء الذي جعل ضحاياه يقدمون ضده شكاوى إلى الوكيل العام لمدينة الدار البيضاء، ليتم القبض عليه  في مدينة المحمديّة في إحدى المقاهي وهو ينصب على ضحايا آخرين.