الجزائر – نور الدين رحماني
نفَت، اليوم الأحد، عائلة الجزائري كمال فالق، 32 سنة، أن يكون ابنها توفي بعد رواج إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي تنعي وفاته، وهو الذي أقدم على محاولة الانتحار حرقًا بإضرام النار في جسده في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أمام مقر الأمن في بلدية (تازقاغت) ولاية خنشلة شرق الجزائر، ويرقد الآن في المستشفى الجامعي في ولاية باتنة قسم الحروق في حالة خطيرة. وحسب أفراد عائلته فإن الفقر والعوَز هما ما جعل كمال فالق يقدم على الانتحار، يضاف إليهما إقصائه من قائمة السكن، ما دفع به إلى الإحساس بالظلم والتهميش والإقدام على رش جسده بالبنزين، وإشعال النار فيه. وأبدت العديد من الصفحات الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على غرار صفحة "شباب 8 ماي" وغيرها تعاطفهما مع كمال فالق، وأطلقت عليه اسم بوعزيزي الجزائر.