الدارالبيضاء _ أسماء عمري
نفّت "المندوبية المغربية العامة لإدارة السجون، وإعادة الإدماج" تصريحات عائلة السجين بطار عبد الصمد، الذي يوجد حاليا في المستشفى الجامعي ابن طفيل في مراكش، المتعلقة بحقنه من قبل أحد أفراد المخابرات المغربية بمادة مجهولة بمعاونة من رجال الأمن داخل قسم الإنعاش. وأكدت المندوبية، في بيان لها أن، السجين المحكوم بمقتضى قانون مكافحة "الإرهاب" يوجد حاليا في غرفة انفرادية في المستشفى تحت رعاية أطباء المستشفى وبتنسيق مع طبيب المؤسسة السجنية. وأوضحت أن دور الأجهزة الأمنية يقتصر فقط على حراسة المرافق الصحية التي يتواجد بها المعني بالأمر دون ولوج غرفته، ودون أي اتصال مباشر أو غير مباشر معه طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال. وكانت عائلة السجين عبد الصمد البطار الذي أدخل إلى قسم الطوارئ بعد خوضه لإضراب عن الطعام، قد اتهمت المخابرات المغربية، بالتنسيق مع رجال الأمن المكلفين بحراسته في قسم الإنعاش، بحقنه بمادة مجهولة.