فضيحة من العيار الثقيل اهتزت على إثرها مدينة تيفلت، المدينة المحافظة ، التي لازال أبناؤها يتميزون عن باقي أباء المدن المغربية بتشبثهم بتقاليد  "الحياء ، و محاربة الرذيلة والعار" ، ولكن في هذه المدينة وقع ما كسر تلك العادات والتقاليد. إذ هزَّ المدينة ماقام به المسمى"خ ي"  صهر المسماة "ف د" من مواليد 1956، وهي حماته حيث  قام  باغتصابها  ، داخل بيت الزوجية، باستعمال العنف والقوة في حقها، وهو الأمر الذي عرف استنكارا وتنديدا في الأوساط المحلية، التي ابتليت بمثل هذا التصرف الشنيع، والخطير التي تضرب في العمق حسن المعاملة والأخلاق والقيم والاحترام الواجب للأصهرة، وكذلك العلاقات الاجتماعية والأسرية. وحاولت ابنة الضحية إخماد الفضيحة ، لكن والدتها خرجت تصرخ وتندب عما اقترفه صهرها في حقها، واتجهت صوب مخفر الشرطة حيث قدمت شكوى في حقه ، متهمة إياه أنه مارس عليها الجنس بالعنف، بدون رضاها "خ ي"، وبعد اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي لم ينفِ التهمة ، مضيفا أن سبب ذلك راجع إلى كون زوجته سافرت إلى مدينة  طنجة  من أجل العمل كخادمة، وأمام رغبته في ممارسة الجنس وإشباع نزواته، لم يجد أمامه سوى حماته التي قرر أن يعاشرها ولو بالقوة