الدار البيضاء - أسماء عمري
قرَّر مجلس وزراء الحكومة الإسبانيَّة تسليم المغربي محمد بالي إلى المغرب، بعد القبض عليه في مدينة مليلية، بتهمة قيادة خليَّة إرهابيَّة منذ 4 أيلول/ سبتمبر الماضي بقرار من المحكمة الوطنيَّة الإسبانيَّة، بموجب مذكِّرة توقيف أصدرها المغرب في حقه. جاء القرار الذي أعلنه لويس غياردون، وزير العدل الإسباني، استجابة لطلب من السلطات المغربية، لمحاكمته في المغرب بتهمة تشكيل وقيادة جماعة إرهابية تخطط للقيام بأفعال إجرامية. وقد اتهم بالي بقيادة وتنسيق عمل خليتين إرهابيتين (المجاهدين والتوحيد) تمكنت الشرطة المغربية في 5 من أيار/ مايو الماضي من تفكيكهما، وكذلك استقطاب مجموعة من الأشخاص المتشبعين بفكره والمستعدين للقيام بأعمال إرهابية وكذا لتموين المشاريع الجهادية، كما كان يستعمل منزله كمقر للتخطيط للمحاولات الإرهابية ولإعطاء دروس بشأن مبادئ المذهب التكفيري المتطرف للأطفال الصغار.