الدارالبيضاء - أسماء عمري
علَّق المعتقلون السياسيون السابقون، ضحايا ما يسمى بـ"سنوات الرصاص"، اعتصامهم أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الرباط، حيث أكد بيان صادر عنهم، أن "تعليق الاعتصام الذي دام لأكثر من 3 أشهر يأتي تلبيةً لمطالبة رئاسة مؤتمر المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الرابع، بتبني ملفهم، وإلزام القيادة المنبثقة عنه بالدفاع عنهم". تجدر الإشارة إلى أن العشرات من المعتقلين السياسيين السابقين دخلوا في اعتصام مفتوح في 22 آب/أغسطس الماضي، أمام المجلس المغربي لحقوق الإنسان في الرباط، للاحتجاج على ما اعتبروه تجميدًا وتعطيلًا لمعالجة ملفات التعويض وجبر الضرر الخاصة بهم، منذ أن جاءت حكومة عبدالإله بنكيران.