الدارالبيضاء - أسماء عمري
هدّد بعض العائدين إلى المغرب من مُخيّمات تندوف في الجزائر، بنصب خيام خارج مدينة العيون برفقة عائلاتتهم، وذلك احتجاجًا على الوضعيّة التي يعيشونها، للفت الإنتباه إلى معانتهم وتحقيق مطالبهم المشروعة. وأعلن المحتجّون، في بيان لهم، أن "عدم اكترات الدولة بمطالبهم الاجتماعية وتسوية وضعيتهم، كما وعدتهم، هو ما سيدفعهم إلى النزوح الجماعي"، فيما ندّدوا بالتدخل الأمنيّ الذي تقابل به احتجاجتهم أمام مقر ولاية العيون، بعد أن نظموا وقفات احتجاجيّة كان آخرها، الثلاثاء الماضي، للتنديد بوضعيتهم والمطالبة بحقوقهم.