الدار البيضاء - جميلة عمر
في غياب المُدير العام لإدارة السجون، تعرف الأخيرة، منذ شهرين، غضبًا عارمًا من طرف مُعتقلي السلفيّة الجهاديّة، خصوصًا في السجن المركزي القنيطرة.ويخوض المعتقلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 44 يومًا، مطالبين بتصعيدهم الاحتجاجي تسوية ملّفهم ورفع الظلم الذي لحق بهم لأكثر من 10 أعوام من الاعتقال، ونسف كل محاولة تهدف إلى دفن ملفهم وتجاهل مطلبهم الرئيسي في إطلاق سراحهم بعد أن كشف زيف ملفاتهم، حسب تصريحات عائلاتهم.وفي اتصال لـ"المغرب اليوم" مع أحد المضربين عن الطعام في السجن المركزي، أكدّ أنّ مطلبهم اتخذ في هذه المرة بكل جديّة، خصوصًا أنّ ملفهم يُراد له الإقبار والنسيان، والموت لمعتقلي السلفيّة كما حصل مؤخرا للمُعتقل الإسلامي في مكناس، وهو شيخ معوق، 62 عامًا، لفظ أنفاسه في السجن جراء الإهمال الطبي. وأشار إلى أنّه يوجد آخرون في سجون أخرى سيكون مصيرهم ما لقيه محمد بن الجيلالي، كخالد آزيك، ومحمد باكيخي، وعبد الكريم عمرو.