الدار البيضاء ـ جميلة عمر
حاولت فتاة مغربيّة (12 عامًا) الانتحار، وذلك بإلقاء نفسها من الطابق الأول الذي تشغله أسرتها في شارع خنيفرة في مدينة تطوان. وقد نتج عن هذه المحاولة، كسور عدة، استوجب نقل الفتاة القاصر إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل، وتم استدعاء رجال الأمن وسيارة الإسعاف، إلا أن جدّة الطفلة رفضت فتح الباب، لعدم وجود رب البيت، الشيء الذي استدعى استعمال سلم في الصعود للمسكن من الواجهة الخارجية قبل فتحه، ونقل أم الطفلة منه إلى مقرّ الشرطة لتُسجّل إفاداتها.وأكدت والدة القاصر، أن محاولة انتحار ابنتها كانت نتيجة لما عانته ابنتها طيلة خمسة أشهر، حيث كان الأب يحتجزها هي وابنتها طيلة هذه المدة، من دون السماح لهما بفتح باب المنزل، بالإضافة إلى حرمان ابنتها من تسجيلها في سجلات الحالة المدنية، وهذا يحرمها من حقوقها الأبوية، وحرمانها من إتمام تعليمها.