أغادير – عبد الله السباعي
اهتزَّ سكان قرية آيت اعميرة التابع للحيز العمراني في إقليم اشتوكة آيت باها ضواحي أغادير، في ساعة متاخرة من ليل الأربعاء، من جديد على وقع حادث انتحار بعدما وضع شابّ حدًا لحياته شنقًا، بعد أن لاحت له في الأفق بوادر فشل علاقة عاطفية تجمعه مع فتاة من الدوار.وأكّدَ مصدر أن الشاب كان يعمل في حياته صباغا وينحدر من مدينة الصويرة، وأقدم على شنق نفسه داخل إحدى غرف منزله بواسطة حبل، تاركا رسالة تم العثور عليها في محيط الغرفة يشرح فيها أسباب الانتحار.وأوضح المصدر ذاته بأن السبب يعود، حسب الرسالة، إلى رفض عائلة الفتاة كان على علاقة عاطفية وغرامية معها تزويجه منها، وهو ما لم يتقبله الشاب الذي لم يتجاوز بعد ربيعه الثالث والعشرين. وحلت في المكان السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن الملكي، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الاموات في مستشفى أغادير، وتم فتح تحقيق مواز للوقوف على ملابسات وحيثيات الحادث.ويأتي الحادث بعد قليلة أيام من محاولة فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، تقطن في أحد الدواوير القريبة من قريةإنشادن في الحيز العمراني لإقليم اشتوكة آيت باها الانتحار عن طريق تناول مادة سامة غير ان عائلتها تمكنت من إنقاذها وإحالتها على وجه السرعة على مستعجلات المركز الاستشفائي المحلي في أغادير، حيث خضعت لعملية غسيل أمعاء.وحسب مصادر متطابقة فإن إقدام الفتاة على محاولة الانتحار جاء خوفًا من الفضيحة بعد أن بدأت العلامات الاولى لحمل غير شرعي تظهر عليها من جراء علاقة غير شرعية تجمعها مع أحد الشبان في المنطقة.وانتشلت سيدة في تبلغ من العمر حوالي 44 سنة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، من داخل مطفية في أحد دواوير قرية هلالة التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها بعدما أقدمت على رمي نفسها داخل الضفيرة، حيث قامت بخلع ملابسها تاركة صغيرها الذي لم يتجاوز بعدُ سنته الاولى على مقربة من "المطفية"، فيما تضاربت الانباء بشأن دوافع الانتحار وأسبابه.وحالة انتحار أخرى اهتز لها سكان بيوكرى نهاية الشهر الماضي بعد ان أقدمت فتاة في الــ33 من عمرها على الانتحار حين قامت بخلط مادة "تكاوت" مع الحناء في محلول قامت بشربه قبل ان تقوم بقطع شرايين يدها واضعة حدا لحياتها.وتعود أسباب النازلة إلى خلاف بينها وبين عشيقها في جلسة خمرية جمعتهما أقدمت خلالها الشابة على قتل عشيقها بعدما وجهت له طعنات قاتلة إلى أنحاء مختلفة من الجسم، لتقدم بعدها على الانتحار وتنضم إليه في مشهد درامي مضرجة وسط الدماء، حيث تم نقلها إلى المستشفى قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة في منتصف الطريق.وأقدمت زوجة دركي، تبلغ من العمر حوالي 22 سنة، في وقت سابق من شهر اكتوبر المنصرم بمنطقة ماسة على وضع حد لحياتها شنقا في مطبخ المنزل، حيث تم اكتشاف الحادث من طرف زوجها لدى عودته من العمل ليتفاجأ بزوجته معلقة بحبل وقد أسلمت الروح إلى بارئها، فيما ظلت أسباب الانتحار مجهولة وسط تضارب الانباء، وقد خلَّفت الزوجة المنتحرة طفلة واحدة لم تكمل بعد سنتها الاولى.وأقبل عامل زراعي على محاولة للانتحار، أواسط الشهر الماضي، في إحدى الضيعات الزراعية في منطقة اشتوكة آيت باها بعد أن قام بشرب مادة سامة غير أن تدخل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي هُرِعت إلى المكان بعد إخبارها بالحادث، وتم نقل المعني الى المستشفى الاقليمي في بيوكرى لتلقي العلاجات الضرورية.وتعود أسباب إقدام العامل الزراعي على محاولة انتحار إلى وجود صراعات ومشاكل بينه وبين مُشغِّله ادت إلى الوصول بهما إلى الباب المسدود، حيث لم يستطع العامل تحملها ليقدم على أثرها على محاولة وضع حد لحياته بهذه الطريقة.وحاولت تلميذة لم تتجاوز 17 سنة، قبل حوالي شهر، الانتحار برمي نفسها في بئر عميق في دوار "أكرور أوشن" في قرية الصفا التابعة لاشتوكة آيت باها قبل ان يتم إنقاذه من طرف عناصر الوقاية المدينة، التي قام مواطنون بإخبارها بعد سماعهم أنين أنثى في إحدى الآبار الموجودة بكثرة في المنطقة.ورجَّحَت المصادر ان تكون الأسباب التي أدت بالفتاة إلى محاولة الانتحار هي الظروف الاجتماعية التي تعيشها إذ إن الفتاة يتيمة الأم فيما والدها متزوج من سيدة أخرى.