قُتل رجل تعليم من مواليد 1979 ينحدر من مدينة الدار البيضاء يعمل في مدرسة المسيرة الابتدائية في كلميم غير بعيد بالقرب من إحدى المقاهي  حيث كان يتابع مباراة لكرة القدم والتي غادرها من أجل شراء سجائر، مساء الأحد، حينما اعترض سبيله شخصان دخل معهما في مناوشات كلامية، ومشادات استل على إثرها أحد المشتبه بهما سكينا كان بحوزته، وسدد للقتيل طعنتين على مستوى الوريد والأخرى على مستوى الصدر ورغم اتصال  أشخاص عاينوا أطوار هذه الجريمة بالوقاية المدنية وحضور سيارة الإسعاف إلا أن خطورة الإصابة التي تعرض لها لم تمهله إلا مسافة الطريق ما بين مكان وقوع الجريمة، وقسم الطوارئ في المستشفى الجهوي حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه، وبالنزيف الحاد الذي تعرض له جراء ذلك. وبالتزامن مع ذلك ومباشرة بعد إخطارها وصلت  إلى مكان الحادث عناصر الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة التي عاينت الضحية عن قرب والتقطت له صورًا من مختلف الجوانب وكذا محيط الجريمة الذي استمعت به إلى شهود عيان كما أفضى البحث الذي أجري هناك عن الكشف، وتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة البشعة، والتي تمكنت عناصر الشرطة القضائية. وحسب مصادر مقربة من التوصل إلى هوية المتهمين فأوقفت أحدهما في الساعات الأولى من صباح الاثنين والذي لازالت تواصل معه التحقيق من أجل الكشف عن أسباب ودواعي هذه الجريمة في حين لازال المتهم الثاني في حالة فرار ولازال ابحث جاريا من أجل إيقافه. وتجدر الإشارة إلى أن المشتبه بهما الاثنان من ذوي السوابق القضائية.