الدار البيضاء - جميلة عمر
استفحلت ظاهرة الاغتصاب في المغرب، ولا يوم يمر إلا وتنشر على صفحات الجرائد والمواقع حالات اغتصاب لضحايا جُدد. وتعرضت، الخميس، مريم، من مواليد 1993، والمنحدرة من مدينة الفقيه بن صالح لمحاولة اغتصاب فاشلة من طرف شخص كان في حالة سكر طافح. وكانت الفتاة تنتظر حافلة في طريقها إلى مدينة أغادير، وقبل مجيء الحافلة اتجهت إلى مرحاض المحطة لقضاء حاجتها الطبيعية، ففوجئت بشخص يقتحم عليها المرحاض، وأخرج سكينًا محاولاً تهديدها قصد الخضوع له لتحقيق نزواته الوحشية، لكن عمدت الفتاة مقاومة الجاني واستغاثت بالصراخ الذي أثار انتباه أحد العاملين في المحطة الطرقية، فتدخل بعض الأشخاص الذين انهالوا عليه بالضرب، ثم كبلوه وقدموه إلى الشرطة.