مراكش ـ محمد الهزيم
انتحرت شابة مغربية في مدينة سطات (130 كلم عن العاصمة الرباط)، مساء الثلاثاء الماضي، بعد تناولها أقراص إبادة الجرذان. وأكد مصدر مطلع، أن الشابة البالغة من العمر 20 عامًا، وضعت حدًا لحياتها بهذه الطريقة المأساوية، قبل يوم واحد من عيد الأضحى، بعد ابتلاعها لقرصين من مبيد الفئران، وأن الضحية لم تترك أية رسالة توضّح فيها أسباب إقدامها على قتل نفسها، فيما فتحت عناصر الأمن تحقيقًا للوقوف على ظروف وملابسات هذا الحادث. وقد شهدت عدد من المدن المغربية، خلال الأيام التي سبقت عيد الأضحى، حالات انتحار عدة، ربطت الأنباء سبب بعضها بعجز الضحايا عن شراء خروف العيد، مثل حالة أحد الجنود العاملين في الحامية العسكرية لمدينة ورزازات، الذي وضع حدًا لحياته شنقًا، بسبب عدم استطاعته اقتناء الأُضحية. وأعلنت دراسة أجراها أطباء ينتمون إلى المستشفى الجامعي في الرباط، أن معدل الانتحار في المغرب ربما يفوق 1200 حالة انتحار لكل 100 ألف نسمة، وهو رقم يقترب من المعدلات الدولية.