الرباط ـ إكرام بناني
قررت الحكومة الألمانية، الأربعاء، إرسال مراقبين عسكريين، إلى الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، من أجل المشاركة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة محمد لوليشكي، أن "الرباط تأمل بأن تجد لدى الأطراف الأخرى (البوليساريو والجزائر) الاستعداد الضروري والإرادة المطلوبة للخروج من المأزق الحالي وفتح أفق حقيقي، أمام حلٍّ طالما انتظره سكان مخيمات تندوف بفارغ الصبر، من أجل استعادة كرامتهم وحريتهم في إطار مغرب حديث وديمقراطي". ويأتي قرار ألمانيا قبل أيامٍ فقط من انعقاد مجلس الأمن الدولي، حيث من المرتقب أن يجري في 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري مشاورات بشأن ملف الصحراء، بناءً على تقرير سيقدمه المبعوث الخاص إلى الأمين العام للمنطقة وأعضاء المجلس.