الرباط – المغرب اليوم
قال المواطنان الفرنسيان استيفان أيت إيدر ورضوان حمادي، المدانان في حكم الإعدام، في أحداث فندق "أطلس إسني"، أن فرنسا خذلتهما، وكشفت رسالة جديدة للمعتقلين الفرنسيين عن معطيات جديدة بشأن ظروف اعتقالهما عام 1994.وكشفت جريدة "الصباح" المغربية، الاثنين، عن أن الفرنسيان رضوان حمادي وستيفان أيت إيدر، الذي أصبح يحمل اسم سعيد أيت إيدر، قضيا 14 عامًا في عزلة تامة عن محيط السجن، وبينت في نص الرسالة أن السجينين اعتبرا أن "ظروف اعتقالهما تصنفهما ضمن ضحايا أعوام الرصاص، سيما أن قضيتهما كانت السبب في إغلاق الحدود المغربية الجزائرية، ولم ينقل معتقلو قضية أطلس إسني إلى حي الإعدام في السجن المركزي في القنيطرة، حيث باقي المعتقلين، إلا قبل 6 أعوام".وأعلن المعتقلان عن "خوضهما إضرابًا جديدًا عن الطعام"، مضيفين أن "فرنسا خذلتهما حين ظلت صامتة، على الرغم من أنها تحشر أنفها في كل مكان، من أفغانستان إلى مالي، مرورًا بكل ما يربط بحقوق الإنسان، فتراها تشجب وتتدخل جهرًا وسرًا تحت الطاولة، إن كان المعتقل غير إسلامي، أما أن يكون مسلمًا، فله الهوان".