طنجة - ياسين العماري
أدانت الكاتبة الإقليمية للحزب الشعبي الإسباني (حزب يميني) في مدينة مليلية المحتلة، ماريا ديل كارمن دوينياس، الاثنين، ما تعرض له أحد أفراد الحرس المدني، بعد أن ألقيت عليه حجارة، الخميس الماضي، حينما كان في دورية حراسة على المعبر الحدودي بين المغرب ومليلية، معبرة عن أسفها لوقوع هذا الحادث.ووجهت دوينياس كلمات شديدة اللهجة إلى المغرب، داعية إياه إلى عدم التسامح مع المعتدين على عناصر الشرطة الإسبانية. وكان أحد الأشخاص المجهولين أصاب عنصرا من الحرس المدني وقذفه بحجارة كبيرة في المنطقة العازلة، لتصيبه في الصدر، ونقل على إثرها إلى مستشفى طاراخال وسط مليلية.وأشارت دوينياس إلى أن مثل هذه الهجمات يؤثر بشكل ملحوظ على السلامة الجسدية لأفراد قوات الأمن التي تعمل على المعابر الحدودية، وشددت على أنه لا ينبغي أن تجد لها مكاناً في هذا الموقع مرة أخرى.وكانت مصادر في الشرطة المحلية ذكرت أن المعتدي كان يحاول إلهاء عناصر الشرطة، وعرقلة عملهم لكي يتمكن من تهريب البضائع إلى الجهة المقابلة.إلى ذلك أشارت الممثلة الإقليمية للحزب الشعبي في مليلية، إلى أن حوادث الاعتداء على أفراد الشرطة تكررت بشكل لافت، داعية إلى استئصالها في أقرب فرصة. في غضون ذلك دعا الحزب الشعبي في مليلية حكومة بلاده المركزية في مدريد، والتي يتزعمها ماريانو راخوي( حزب شعبي)، لتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة المغربية، لتتخذ إجراءاتها المناسبة لإيقاف الإعتداءات المؤسفة على عناصر شرطة الحدود.