وادي الذهب - جميلة بزيوي
شهد الصيد البحري في الأعوام الأخيرة في بعض المدن الصحراوية، استنزافًا للثروات السمكية والرخويات، بسبب التبذير والصيد العشوائي غير المرخص له خصوصًا في وادي الذهب والداخلة، والتي تعتمد في رأسمالها على الثروات البحرية.وفي سبيل تقنين قطاع الصيد البحري وتنظيمه بطرق قانونية وحمايته من الاستنزاف، نظمت قوات الدرك الملكي والبحرية الملكية وبعض المهنيين في القطاع، في شواطئ الصحراء، الجمعة والسبت والأحد، حملات تمشيطية شملت حملة تطهيرية جهة وادي الذهب، في شواطئ بانتريفت ولمهيريز، وجنوب الداخلة.وخلال الحملة، أقدم بعض المتورطين الذين تم الحجز على قواربهم ومعداتهم، على مواجهة قوات الدرك ومهاجمتهم بالقوة والعنف في محاولة لمنعهم من حجز الآليات وحرق الخيام، ما خلف إصابات طفيفة في صفوف بعض العناصر، وهدد بعضهم باستخدام أسلحة بيضاء إن تم الاقتراب منه، لتنتهي العملية باعتقال عدد كبير من المتورطين، وحرق عدد من القوارب والخيام، وحجز كميات كبيرة من الآليات والأدوات المستعملة في ذلك.