نيويورك - وم ع
أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، الأربعاء، في نيويورك، أن بلاده تؤيد البحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف لقضية الصحراء المغربية. وقال راخوي، في خطابه أمام الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "إسبانيا تدعم البحث عن سياسة عادلة ودائمة مقبولة من جميع الأطراف" لتسوية قضية الصحراء"، مؤكدًا أن "مدريد تدعم بقوة الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة". وفي شأن الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن ارتياحه "لاستعادة مالي لوحدتها الترابية، بعد أن انتصرت على الإرهاب"، وتابع أن "الأمر يتعلق بخطوة أولى بالنسبة لهذا البلد الواقع جنوب الصحراء، والعودة إلى النظام الدستوري، بعد تنظيم انتخابات رئاسية، يفتح الطريق أمام مرحلة ثانية لبناء مؤسسات منفتحة وشاملة، ضرورية للمراحل المقبلة". وخلص راخوي إلى أنه "ينبغي أن نواصل، على المدى البعيد، إسهامنا في تنمية مجموع منطقة الساحل، لاعتبارها السبيل الوحيد لتعزيز الأمن والديمقراطية، وتحقيق الرخاء والازدهار في المنطقة".