مقديشو - عبدالستار حسن
أكد أمير حركة "الشباب" الصومالية أحمد غوذاني المعروف بـ"مختار أبوزبير"، أن حركته ستواصل هجماتها ضد الدول التي أرسلت قواتها إلى بلاده، مشيراً إلى أن هجوم نيروبي لقّن الحكومة الكينية "درسًا تاريخيًا"، وجاء ردًا على تدخلها العسكري في الشأن الصومالي. وأوضح غوذاني، في تسجيل صوتي له، تناقلته وسائل الإعلام المحلية، أن "هذا الهجوم تزامن بعد 11 يومًا من حادثة 11 أيلول/سبتمبر التي شنها المجاهدون على الولايات المتحدة الأميركية، وأن كتيبة من الحركة نفذت عملية الهجوم على المركز التجاري في نيروبي، الذي كان تجمعًا لليهود وأعداء الأمة الإسلامية"، على حد وصفه. وأضاف أمير الحركة، أن "هذا الهجوم كان انتقامًا من تصرفات القوات الكينية ضد الصوماليين، وأن القتل والحرب سيستمر ما لم تستجب دول الجوار إلى نداءاتها بخصوص سحب قواتها من البلاد، وستكون الندامة والحسرة عليهم"، فيما طالب الشعب الكيني بـ"عدم قبول إسال أبنائهم إلى الصومال، وعدم التعاون مع اليهود في نيروبي". وتأتي تصريحات أمير حركة "الشباب"، في وقت قالت فيه الحكومة الكينية إنها أنهت العلمية الأمنية في مركز "ويست حيت"، وقتلت المسلحين الذين اقتحموا المركز، وحررت الرهائن من قبضة "الإرهابيين". ويُعد الهجوم الإرهابي على مركز التجاري في نيروبي، ثاني أكبر هجوم تتعرض له كينيا منذ العام 1998م، الذي استهدف السفارة الأميركية في نيروبي.