طنجة ـ ياسين العماري
أقدم شاب في العشرينيات من عمره، في مدينة مارتيل الساحلية، شمال المغرب، على إضرام النار في جسده، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في شارع يتواجد فيه المجلس البلدي للمدينة، ومقر باشا المدينة (ممثل وزارة الداخلية في البلدية)، ومفوضية الشرطة. وذكرت مصادر في مارتيل أن "الشاب صب قارورة على جسده كانت مليئة بالبنزين، ثم أخذ ولاعة وأضرم النار في جسمه المبلل"، وحسب شهود عيان، حضروا الواقعة منذ بدايتها، فإن "شابًا في العشرينات من عمره، أحرق نفسه دون أن تتضح الأسباب، ما خلف صدمة وخوفًا كبيرين في صفوف المارة والراجلين، الذين تصادف مرورهم مع الحادثة".ونتج عن عملية إحراق الشاب نفسه، إصابته بحروق خطيرة، يجهل مدى درجتها، وبدا أنها تمكنت من إلحاق أذى بليغ في أنحاء مختلفة من جسده.ومباشرة عقب الحادث، تم نقل المصاب إلى مستشفى "سانية الرمل" في مدينة تطوان المجاورة، لتلقي الإسعافات الأولية، ولوحظ حضور تعزيزات أمنية كبيرة، تحسبًا لردود فعل غاضبة من طرف عائلته أو المواطنين.