كشفت التحقيقات التي قامت بها أجهزة الشرطة الجزائرية في القليعة في ولاية تيبازة أن المدعو "س.ع" الذي تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي في منطقة مقطع خيرة، هو أحد المطلوبين لدى أجهزة الأمن، ويعتبر من أخطر عناصر التنظيم المتطرف في المنطقة، وينحدر من منطقة القبائل، ومتورط في ارتكاب جرائم عندما كان ينشط في صفوف جماعة مسلحة منزوية تحت لواء "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، فيما جددت القوات الخاصة للجيش قصفها بالأسلحة الثقيلة لأحد معاقل تنظيم "القاعدة" في غابة الشريعة (شرق العجيبة) في ولاية البويرة (130 كيلو متر جنوب شرق العاصمة)، حيث كثفت قصف كل المناطق المشبوهة، وحسب مصدر أمني محلي فإن العملية التي ستستمر لعدة ايام اسفرت عن تدمير (مخبأين تحت الأرض). وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن التابعة للفرقة الإقليمية في القليعة أوقفت المتطرف الذي كان على متن سيارة من نوع "سيتروان"، ولدى إخضاعه للتعريف، تبين أن المعني فار من العدالة التي أدانته بـ20 سنة سجنًا غيابيًا، وبعد التحقيقات والتحريات المكثفة اتضح أن المعني متطرف خطير، وهو شقيق لمسلحين آخرين أحدهما قضى عقوبة السجن قبل شهر رمضان الماضي. وفي سياق متصل جددت القوات الخاصة للجيش قصفها بالأسلحة الثقيلة لأحد معاقل تنظيم القاعدة في غابة الشريعة (شرق العجيبة) في ولاية البويرة (130 كلم جنوب شرق العاصمة)، حيث كثفت قصف كل المناطق المشبوهة، وحسب مصدر أمني محلي فإن العملية التي ستستمر لعدة ايام اسفرت عن تدمير كازمتين (مخبأين تحت الأرض). كما شرعت قوات الجيش في عملية تمشيط واسعة في نواحي عين العزراء في الجباحية، وتمتد العملية حتى  غابة كاف الحصان نواحي سوق الخميس (غرب ولاية البويرة)، وتندرج هذه العملية في اطار الاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها قيادة القوات المسلحة الجزائرية والتي أطلقت عليها "عملية الفتح المبين" التي تهدف لاستئصال جذور الجماعات المتطرفة عبر ملاحقتها في معاقلها.