الجديدة (المغرب) ـ عبد المجيد محمد
كشفت نتائج تشريح جثة القاضي المغربي عبدالحق شاهين، التي عُثر عليها ليلة الأحد الماضي داخل شقته السياحية في منتجع سيدي بوزيد، عن استبعاد فرضية أن يكون موت الضحية مرتبط بحادث إجرامي، ورجحت أن تكون واقعة الوفاة قد جاءت نتيجة عملية انتحار بواسطة طلقة نارية من بندقية صيد. وقال الأطباء الشرعيون في قسم حفظ الأموات في المستشفى الإقليمي محمد الخامس في الجديدة، إن المعاينة الطبية بينت أن الوفاة كانت بسبب الإصابة بعيار ناري أصاب الرأس، مما يرجح أن القاضي الذي كان يشغل منصب رئيس غرفة في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، قد وجه فوهة البندقية صوب رأسه قبل أن يضغط على الزناد، للإقدام على الانتحار، الذي تضاربت الأسباب الحقيقية بشأنه، مع ترجيح فرضية إصابته باضطرابات نفسية مفاجئة، جعلته كثير الانطواء والصمت خلال الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن نفت وزارة العدل والحريات في بيان لها، أن يكون لحادث انتحار الضحية صلة بالإعلان عن نتائج المجلس الأعلى للقضاء.