أغادير - عبد الله أكناو
تواصل الدوائر الأمنية في ولاية أغادير، منذ بداية الأسبوع الجاري، حملة مطاردة لأفارقة تسللوا إلى المغرب من الجهة الشرقية (وجدة)، ولا يحملون أي هوية أو وثائق تثبت هوياتهم. وأفادت مصادر لـ"المغرب اليوم" أن الأفارقة المتسللين، والمنحدرين من دول كينيا و نيجيريا، تم توقيفهم، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بينما كانوا في صدد تسلم بضاعة من المخدرات القوية والكوكايين من أحد مروجيها في المدينة، حيث ضبطت في حيازتهم كمية كبيرة من مخدر "الشيرا"، فيما لا يزال الممون الرئيسي حرًا طليقًا. ويعرف المغرب بصفة عامة ومدينة أغادير بصفة خاصة توافد مهاجرين أفارقة آتين من دول أفريقية مختلفة لسبب اعتقادهم أن المدينة توفر سوقًا واسعة للعمل في المجال الفلاحي والسياحي وممارسة التجارة الإلكترونية، وبيع المواد المهربة، فضلاً عن احتراف التسول والدعارة بمختلف أنواعها.كما تجد المخدرات القوية ومادة الكوكايين طريقها إلى فئة الشباب، لإقبال هذه الفئة على تعاطيها، والتي يتم تزويد السوق بها من طرف شبكات تحترف الإتجار الدولي في هذه المواد، كوسيلة لجني أرباح وأموال طائلة من ورائها.