محمد قاسم - المغرب اليوم
وضع رجل مزداد سنة 1934 حداً لحياة ابنه المزداد سنة 1960 والمقيم بمنزل بجواره بدوار أولاد بلا سلام بالجماعة القروية بوروس باقليم الرحامنة، طعنا بالسلاح الأبيض وانتهاء بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة أمس السبت ، حيث أصابه في المرة الأولى على مستوى اليد ثم على مستوى القلب. وحسب مصادر من الدرك الملكي، فإن الجريمة وقعت بعدما كان الضحية قد اقتنى كيسا من "القمح" بالسوق الأسبوعي للمنطقة القروية، وأودعه عند صاحب سيارة لنقل البضائع اعتاد حمل أغراض وحاجيات السكان إلى منازلهم بالدوار المذكور. وأضاف المصدر أنه لدى وصول صاحب السيارة إلى منزل الضحية لم يجد أحدا ليودع عنده الكيس، فوضعه أمام مدخل المنزل. ولدى مرور الأب من أمام منزل إبنه لم يتردد في أخد الكيس وحمله إلى منزله، ولدى لقائه بابنه استفسره عن مكان الكيس، وطلب منه إعادته إليه لكن الأب رفض ليتطور الموضوع إلى شجار بين الأب وابنه لينتهى بجريمة قتل بشعة سببها " كيس قمح".