الجزائر- خالد علواش
قال رئيس جبهة "العدالة والتنمية" عبد الله جاب الله، الجمعة، من مستغانم غرب الجزائر، إن الدستور الجزائري "بحاجة إلى تغيير وليس تعديل فقط"، مضيفًا أن التغيير يجب أن يكون "جوهريًا وشاملاً وعميقًا" مشيرا إلى أن حزبه قدّم مشروع دستور جديد لكلّ الجزائريين وليس على مقاس الأشخاص أعلن عنه قبل شهور. وتطرق جاب الله خلال افتتاحه أشغال الجامعة الصيفية لحزبه للحديث عن موقف الجبهة من الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدًا أن "مجلس الشورى هو الهيئة المخولة لحسم الموقف وفق المعطيات التي تتوفر وتخدم البلاد وقناعات الجبهة". وأوضح أن تشكيلته السياسية معنية بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وأشار "أن مجلس الشورى قرر في دورته العادية المنعقدة في 5 تموز الماضي أن جبهة العدالة والتنمية معنية بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وكلّفها بتشجيع الاستشارة داخليًا وجمع كافة المعطيات التي تسمح في النهاية باتخاذ موقف". وأضاف أن موقف الجبهة مفتوح على الاحتمالات جميعها، مشيرًا أنه سيتم "تخصيص في هذه الجامعة الصيفية وقتًا كافيًا لمناقشة هذا الموضوع تنفيذًا لقرارات مجلس الشورى الوطني للجبهة، ودعا جاب الله إلى ضرورة إعادة نظر شاملة وعميقة في المنظومة الانتخابية في الجزائر. كما استعرض المحاور الأساسية التي ستتناولها أشغال الجامعة الصيفية التي تدوم يومين والمنظمة تحت شعار "قيادات واعدة وسير راشد" بمشاركة إطارات الحزب من كافة أنحاء الوطن، وتناقش الجامعة عدة مواضيع منها واقع الأمة العربية وأبعاد المؤامرة على الدين والأمة، وواقع الاقتصاد الجزائري، والواقع السياسي في الجزائر، وجبهة العدالة والتنمية وقضايا الدستور.