القاهرة – محمد الدوي
عبر الأمين العام للحزب الحر هاني عبدالحليم،عن سعادته بإلغاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا ومصر. وأشار عبدالحليم أن أوباما ينفذ ما يريده الشعب المصري والسياسيين المصريين والحكومة الحالية،دون أن يشعر بذلك، وهو قطعه العلاقات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية. وأضاف في بيان له أن الولايات المتحدة لابد أن تحاكم رئيسها بتهمة الغباء السياسي بعد دعمه "للإخوان المكروهين من الشعب المصري للحكم ودعم إرهابهم،تجاه المواطنين بحجة أن هذا هو التحول الديمقراطي الذي أراده الشعب المصري". وأضاف أن أوباما يجب أن يحاكم بتهمة إنفاق مليارات من الدولارات على الإخوان المسلمين، حتى يستمروا في السلطة " رغم أنف الشعب المصري. وحذر عبدالحليم أن أوباما قد يورط الإدارة الأمريكية في الفترة المقبلة في أزمات، بعد أن تقطع مصرعلاقاتها الاقتصادية نهائيا مع أمريكا، وتقاطع منتجاتها بسبب سياساته الفاشلة، " التي مازالت تساند الجماعات الإرهابية حتى بعد فض اعتصامها". ولفت إلى أن تصرفات الرئيس الأميركي تعكس شعوره بـ"الحرقة" من القيادة العامة للقوات المسلحة، بعد أن ألغى التدريبات العسكرية المشتركة، لأن من قام بفض الاعتصام هي الداخلية وليس الجيش، مشيراً إلى أن أوباما كان يبحث طوال الفترة السابقة على طريقة يرد بها على السيسي، بعد طلبه تفويض الشعب لمحاربة الإرهاب الذي يدعمه أوباما في مصر، فلم يجد إلا إلغاء التدريبات العسكرية المشتركة.