نفي المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، ما تم تداوله بخصوص هجوم طائرة بدون طيار على الحدود المصرية- الإسرائيلية، قائلاً إنه لا صحة شكلًا وموضوعًا لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضي المصرية، كما أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عار تمامًا عن الصحة ويخالف العقل والمنطق. وأكد المتحدث العسكري أن عناصر القوات المسلحة تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث. وأهابت القوات المسلحة بوسائل الإعلام تحري الدقة عند تداول مثل هذه المعلومات، لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومي، وتمس سيادة الدولة المصرية، وهو الأمر غير المقبول بأي حال من الأحوال، حيث أن الحدود المصرية خط أحمر، ولم ولن يُسمح بالمساس بها. من جانبه أكد مصدر عسكري مسئول أن قوات حرس الحدود توصلت إلى جثة واحدة في محيط الانفجار الذي وقع عصر ،الجمعة، بين العلامتين الدوليتين 10 و11 في رفح. ونفى المصدر اختراق المجال الجوي المصري، سواء بطائرة بدون طيار أو عبر صواريخ انطلقت من الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن سماء مصر مؤمنة تمامًا. ولفت المصدر إلى استمرار تمشيط محيط الانفجار والبحث عن آثار الانفجار، مؤكدًا أنه سيتم إعلان التفاصيل أولا بأول. وأشار المصدر إلى أن ما رددته وكالات الأنباء المختلفة في تحليلها للحادث عارٍ عن الصحة ويفتقر إلى الأدلة، وهو ما يشير إلى نية مدبرة للإساءة للجيش المصري، خصوصًا في ظل مواجهاته المستمرة مع الإهاربيين وتحقيق نجاح كبير في تقويض أذرع الإجرام في سيناء.