فاس - محمد الزوهري
أقدم شخص في مقتبل العمر على الانتحار، بعد شنقه لنفسه في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، 5 تموز/يوليو، بجذع شجرة زيتون داخل تعاونية فلاحية في طريق صفرو، ضواحي مدينة فاس. وتُجهل أسباب إقدام الشاب، 20 عامًا، على الانتحار، لكن رجح بعض معارفه أن يكون الدافع مرتبطًا بتدهور حالته النفسية بعد أن دخل في نوبات حادة من القلق والتشنج خلال الأيام الأخيرة. وانتقلت السلطة المحلية والأمنية، على الفور، إلى موقع الحادث لمعاينة جثة الشاب ونقلها إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق في الموضوع. يأتي الحادث، ليُضاف إلى حادثين مماثلين، شهدتهما مدينة فاس خلال النصف الثاني من شهر رمضان الحالي، حيث أقدم شاب في الـ 30 من عمره على الانتحار نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، بعد شنقه لنفسه داخل شقة أسرته في حي العشابين، وقال مصدر مسؤول أن الشاب وُجد مشنوقًا بحبل وسط غرفة الأسرة في غياب أقاربه، وأشارت التحريات أن سبب انتحاره يعود إلى تفاقم معاناته النفسية والاجتماعية. وقبل هذا الحادث بأقل من 24 ساعة، أقدم رجل أعمال في الـ 60 من العمر على إلقاء نفسه من الطابق الـ 5 في عمارة سكنية في شارع علال بن عبد الله وسط المدينة، وتضاربت المعلومات بشأن احتمال انتحار الرجل، أو أن يكون فقد توازنه خلال تثبيته للاقط هوائي للتلفاز.