الدار البيضاء- سعيد بونوار
تنظرمحاكم مغربية عدة في كل من الرباط والدار البيضاء وسلا ومراكش، في عدد من المتابعات القضائية المتعلقة بـ"مجاهرة" البعض بالإفطار في رمضان. وأصدرت محاكم هذه المدن أخيراً، أحكاما تراوحت بين 3 و5 أشهر لعدد من المتهمين، ضبطوا يدخنون في أماكن عامة وعلى مرأى من الناس في النهار، وثبت للهيأة القضائية أن هؤلاء لا علاقة لهم بأي انتماء سياسي أو حقوقي. وجاء الإسراع بمحاكمة هؤلاء عقب دعوات تنظيمات "علمانية" دعت نشطاءها إلى إعلان الإفطار جهارا في تحد "سافر" لدينة الدولة، معتبرين "الإفطار العلني من عدمه" حقاً مشروعا وحرية فردية تكفلها المواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب. ووجهت تعليمات أمنية لرجال الشرطة للتعامل بحزم مع أي "مجاهر" بالإفطار مع تحديد بواعث هذا السلوك المرفوض من قبل المجتمع. وكان أفراد من تنظيم "مالي" نظم تظاهرة لإعلان الإفطار "جهارا" بمدينة المحمدية، قبل أن تتدخل السلطات لإعتقال هؤلاء ومحاكمتهم.