تكبدت شركة "تيكفين"، خسائر جسيمة، تقدر بملايين الدراهم، إثر السرقات التي استهدفت منشآتها الصناعية، وأنبوب "هيدروكربير"، تحت الإفي طور الإنجاز، لنقل الفوسفاط من مدينة خريبكة، إلى ميناء الجرف الأصفر (15 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة)، وعلمت "المغرب اليوم" أن المركز القضائي لدى مديرية الأمن الملكي، التابعة لقيادة مدينة الجديدة، أحالت الخميس 18 تموز/يوليو 2013،  ستة أشخاص ينحدرون من دواوير وتجمعات سكنية، في منطقة جماعة مولاي عبد الله، وجماعة أولاد احسين، في إقليم الجديدة، إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، على خلفية "تكوين عصابة إجرامية، للسرقة والضرب والجرح ". وأحالهم ممثل النيابة العامة على قاضي التحقيق، الذي أخلى سبيل اثنين منهم، وأمر بإيداع الأربعة الباقين رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي سيدي موسى في الجديدة، لمباشرة التحقيقات معهم، في جلسة الاستماع التفصيلي، التي حدد تاريخها.  واستهدف أفراد العصابة أنبوب "هيدروكربير"، الذي يعود إنشاؤه إلى شركة " تيكفين"، المتعاقدة مع إدارة المكتب الشريف للفوسفات. حيث استولوا، خلال 4 عمليات سرقة، أكثر من 20 مركزا للحام، ومعدات أخرى، كانوا يعمدون إلى نقلها على متن شاحنة، وعربة زراعية من نوع "بيك أب". وكانوا يبيعون المسروقات إلى شخص، يتحدر من ضواحي مدينة سيدي بور(67 كيلومترا جنوب الجديدة). وأدرت عليهم عمليات السرقة أرباحا تقدر ب 30 مليون سنتيم. في حين كبدت السرقات التي استهدفت المنشآت الصناعية، شركة "تيكفين" المتعاقد معها، ملايين الدراهم. وقدرت الخسارات الناجمة عن  تأخر أو توقف أعمال إنجاز المشروع العملاق، ب400 مليون سنتيم في اليوم(قرابة 470 ألف دولار).