أغادير- محمد الفقير
أكدت جمعية "ماتقيش ولدي" في أغادير المغربية أنها استقبلت حالة طفل من ضحايا الاغتصاب، ويبلغ من العمر 9 سنوات، ويسكن في معيّة أسرته في مدينة أيت ملول جنوب المغرب. وحسب ما ذكرته الجمعية التي تدافع عن حقوق الأطفال فإن وقائع حادث الاغتصاب يرجع إلى سنتين، والتي عكف فيها المغتصبون على اغتصاب الطفل من حين إلى آخر، وتهديده بالقتل إذا تمّ إفشاء الأمر. وأضافت الجمعية بـ "أن الطفل كشف عن السبب الذي جعله لم يُفشِ الأمر من الوهلة الأولى، وهو أنه كان بين مطرقة المغتصبين من جهة التهديد بالقتل، وسندان الأسرة والمجتمع والخوف من الفضيحة، من جهة ثانية. ووُضِع بلاغ في الموضوع لدى الشرطة القضائية مرفق معه شهادة طبيّة تتبث الاعتداء الجنسيّ على الطفل. وتتحدّث الجمعية عن كون المتهمين في الاعتداء على الطفل القاصر جنسيًا ما زالوا لم يتمّ توقيفهم للتحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم، على الرغم من ورود أسمائهم في البلاغ الموجّه إلى النيابة العامة في محكمة الاستئناف في مدينة أغادير.