الجديدة : أحمد مصباح
أودعت السلطات الصحية والأمنية في مدينة الجديدة، السبت، جثة رجل مسن، في مستودع حفظ الأموات في مستشفى محمد الخامس. وعلمت "المغرب اليوم" أن رب أسرة من مواليد 1937، انتحر قافزًا من الطابق العلوي من نافذة منزله الذي يقطن فيه برفقة زوجته وأبنائه، في حي سكني في عاصمة دكالة (الجديدة)، ورغم أن الارتفاع الذي ألقى منه بنفسه، لم يكن يتعدى 5 أمتار، إلا أن الرجل لقي حتفه في الحال، بعد تفجر رأسه، إثر اصطدامه العنيف بأرضية الشارع المعبدة، وتجمهر العشرات من المواطنين المذعورين من هول ما شاهدت أعينهم. وعلي الفور انتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الخامسة، إلى مسرح الحادث وأجرت المعاينات اللازمة، واستعانت بسيارة لنقل جثة المتوفى إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، ليتم إيداعها في مستودع حفظ الأموات. وفتح المحققون محضراً لتحديد ظروف وملابسات عملية الانتحار. وحسب مصدر، فإن الضحية كانت تعاني اضطرابات نفسية وعصبية، خضع على إثرها للعلاج لدى طبيب أخصائي. ويشار أنه حاول الانتحار في عدة مناسبات سابقة، غير أن أفراد أسرته كانوا له بالمرصاد، وكانوا يحولون دون ذلك. لكنه في المرة الأخيرة، استغل غيابهم، وارتمى من الطابق الأول ليخر جثة هامدة.