أغادير ـ محمد الفقير
تظاهر العشرات من المشيعين لجنازة شاب قتل برصاص الحرس الغابوي، في ضواحي مدينة خنيفرة وسط المغرب، الخميس، في مسيرة امتدت لساعات عدة، حمل خلالها المحتجون جثمان الشاب المقتول. وتمكن المحتجون من تجاوز الحواجز التي فرضتها قوات الأمن على مدخل المدينة، لمنع المسيرة من الوصول إلى مركزها، حيث تعيش السلطات وقوات الأمن حالة من الاستنفار القصوى في صفوفها، مخافة تجدد الاحتجاجات وخروجها عن السيطرة . ويطالب المحتجون بتطبيق القانون ومعاقبة الجناة، وحماية السكان الذين يعيشون في وسط الغابة، ووقع الحادث عندما قام الحرس الغابوي في منطقة أغادير في ضواحي مدينة خنيفرة بإصابة شاب بسبع رصاصات، وهو يهم بقطع بعض الأخشاب، بطريقة وصفتها مصادرنا بـ"القانونية". وقد أوقفت قوات الأمن عناصر الحرس الغابوي الذين أطلقوا النار على الشاب القتيل، وأحالتهم إلى النيابة العامة من أجل التحقيق معهم في ملابسات الحادث.