الدار البيضاء ـ يوسف عبداللطيف
أكد حزب "التقدم والاشتراكية" اليساري المغربي المشارك في الائتلاف الحكومي، أن الوضع السياسي أصبح أكثر وضوحًا بعد انسحاب حزب "الاستقلال" من الائتلاف. وقال بيان للحزب، تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، "إن هذا المسلسل (قرار انسحاب حزب "الاستقلال") طال أكثر من اللازم، وأثر بشكل سلبي على الأداء الحكومي، وعلى الأوضاع العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب"، معربًا عن أسفه لخروج "الاستقلال" من هذه التجربة، وهو الحليف التاريخي الذي كان يود "التقدم والاشتراكية" أن يواصل معه مسار الإصلاح من داخل الحكومة. وأضاف "التقدم والاشتراكية"، في ثاني خروج له بعد انسحاب حزب "الاستقلال"، أنه مستعد لأي مستجد، عبر مواكبة تطورات الوضع من قبل لجنته المركزية (برلمان الحزب)، وأنه منفتح على جميع القوى الحية للمجتمع، والتي تتقاسم معه مشروعه المجتمعي، المبني على أساس وطني ديمقراطي وتقدمي. ويأتي موقف حزب "التقدم والاشتراكية"، كأول موقف رسمي لحزب مغربي، في حين لا يزال حزبا "العدالة والتنمية" و"الحركة الشعبية" لم يعبرا صراحة عن موقفهما من انسحاب "الاستقلال"، كما لم تعبر أحزاب المعارضة رسميًا عن موقفها من الانسحاب.