أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في مدينة الجديدة، الأربعاء، بإيداع مجرمين خطيرين رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي سيدي موسى، في انتظار مثولهما أمام الغرفة الجنائية الابتدائية، على خلفية تكوين عصابة إجرامية، واعتراض سبيل المواطنين، والاعتداء عليهم، وتعريضهم للسرقة الموصوفة، باستعمال السلاح الأبيض.  وكانا المجرمان ينفذان عمليات السرقة في مدينة أزمور (15 كيلومترًا شمال الجديدة)، بعد أن يعمدا إلى إخفاء وجهيهما بقناعين، على شاكلة المحارب الياباني "نينجا". وكان آخر ضحاياهما، مواطنان استهدفاهما مؤخرًا بعمليتي السرقة بالعنف والسلاح الأبيض، على مقربة من المحطة الطرقية المعروفة ب"القامرة"، الكائنة بتراب  دوار دراعو في أزمور. ومكنت أوصاف المجرمين وملامحهما التي أدلى بها الضحيتان، للمحققين من الفرقة المحلية للشرطة القضائية في مفوضية أزمور، من التعرف على الجانيين وتحديد هويتيهما. وعقب إخبارية توصلت بها المصالح الأمنية، تأتى للمتدخلين الأمنيين، إيقافهما، بعد أن حاولا الإفلات، والهروب إلى غابة سيدي وعدودي، المحاذية لأزمور، من جهة الشمال. وإثر شل حركتهما، عمد رجال الشرطة إلى تصفيدهما، واقتيادهما إلى مقر المصلحة الأمنية، حيث وضعتهما الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعهما للبحث، وإحالتهما على النيابة العامة، على خلفية الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، والتي نص عليها وعلى عقوبتها، القانون الجنائي المغربي.  وأبانت التحريات التي أجراها المحققون، أن المجرمين الخطيرين يتحدران  من الجديدة والدارالبيضاء، وكانا يقيمان في عاصمة دكالة 'الجديدة، ويترددان على مدينة أزمور، لتنفيذ عمليات السرقة الموصوفة، والتي شكلت موضوع عدة شكايات، قيدها الضحايا في حق مجهولين.