عُقد، مساء السبت، في فندق موكادور في مراكش, المجلس الجهوي الموسع  لحزب  "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" ,لقاء سياسي وطني في حضور" الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر و عن الكاتبة الجوية عبد العزيز الرغيوي, أعلنا أن جهة مراكش تانسيفت الحوز جهة فلاحية منكوبة تعيش أوضاع مزرية، سواء بأقاليم شيشاوة، الحوز، الرحامنة، الصويرة وقلعة السراغنة، كما طالب بالتدخل العاجل لدعم الفلاحين  باتخاذ تدابير ملموسة تضمن  استقرار الجهات المذكورة خارج برنامج المغرب الأخضر الذي وضع تحت مجهر النقد من طرف مكونات الأغلبية. كما أشار لملفات الفساد التي تعرفها مدينة مراكش ,التي وقفت أمامها الحكومة عاجزة رفعت راية "عفا الله عما سلف"ملفات مست جميع القطاعات,و المتهمون فيها طلقاء أحرار مازالوا ينهبون ساكنة مراكش و خيرات الجهة. وأضاف البيان الصادر عن الكتابة الجهوية، "إن إشكالية الأمن و تفشي الجرائم و تسريح العمال , و إغلاق المعامل و الاستيلاء على أراضي الدولة بكل أشكالها فحدث و لا حرج".  وفي المنحى ذاته أشار للمؤسسات المنتحبة التي اعتبرها شبه مشلولة, و منشغلة بصراعاتها الذاتية و محافظتها على مصالحها الشخصية مما انعكس سلبها على المواطن  بمراكش, كما ينطبق على مدن أخرى,و رغم احتجاجات القوى الحية و الحقوقية و المدنية بجميع المدن على هذه الوضعية المزرية, و المطالبة بتقديم المفسدين إلى العدالة فإن الاستجابة الحكومية لها اختزلت في القمع بدعوى  التشويش  على راحة الحكومة.