الجديدة ـ أحمد مصباح
هرب معتقل من السجن المحلي "سيدي موسى" في مدينة الجديدة المغربية، حيث كان يقضي عقوبة حبس مدتها 10 أشهر، في قضية سرقة. وقال مصدر مطلع إن السجين غادر فضاء المؤسسة بهدوء، عبر بوابتها الرئيسية، التي فتحها له الحراس، دون الاشتباه في مخططه ونواياه للهروب. وحسب المصدر، فإن المعتقل الذي لم تعد تفصله إلا بضعة أشهر لقضاء مدته والخروج رسميا، استغل هوية زميل له، كان معتقلاً يقضي مدة حبسه لارتكابه حادثة سير مميتة، والتي انتهت ، وكان من المفترض أن يغادر السجن إلا أن خلوده لنوم عميق، حال دون ذلك. وأوضح المصدر أنه بعد أن نادى عليه حراس السجن باسمه الشخصي والعائلي، لمباشرة الإجراءات القانونية، وتسليمه أغراضه الشخصية، تقدم سجين آخر إلى إدارة السجن، منتحلا هوية زميله "النائم" ودون أدنى شك في نواياه، وقع على سجل السجن، وغادره إلى وجهة مجهولة. وفور كشف الأمر، قامت إدارة السجن بإبلاغ النيابة العامة، وفتحت الضابطة القضائية لدى أمن الجديدة بحثا في الموضوع، وأودعت المعتقل المنتهية عقوبته الحبس، تحت تدبير الحراسة النظرية، بغية التحقيق معه، ومعرفة ما إذا كان متورطا في عملية الفرار المدبرة بإحكام، على طريقة أفلام التشويق الأميركية.