طنجة - نوفل الخمليشي
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة شمال المغرب، بضرورة التعجيل في تحريك قضية الاعتداء على السجين السابق يوسف البراق، الذي أقدم على محاولة إحراق نفسه في بهو محكمة الاستئناف الأسبوع المنصرم، وإحالتها على العدالة من أجل تطبيق القانون عملاً بمبدأ عدم الإفلات من العقاب. وأوضحت الجمعية وهي منظمة غير حكومية في بلاغ لها حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه, أن المكتب المحلي سبق له أن راسل الوكيل العام لملك لدى محكمة الاستئناف بتاريخ 18 أيار/مايو 2013، وطالب وقتها بفتح تحقيق حول الاعتداء الذي تعرض له الضحية داخل السجن المحلي من طرف حارسين ما أسفر عن كسور على مستوى يده اليمنى، حسب شكاية السجين. وأضافت الجمعية الحقوقية، أن المكتب المحلي قام بزيارة لمستشفى محمد الخامس في المدينة حيث كان يوجد الضحية، وتبين أن هذا الأخير قد تم نقله الخميس 13/06/2013 إلى أحد مستشفيات الدارالبيضاء, بسبب الحروق الخطيرة التي أصيب بها. يذكر أن يوسف البراق كان قد أقدم الأسبوع المنصرم، على محاولة حرق نفسه في بهو محكمة الاستنئاف في طنجة، وذلك من خلال سكب مادة قابلة للاشتعال، لكن سرعة تدخل رجال الأمن في المحكمة أحبطت المحاولة، حيث أصيب بجروح متفاونة الخطورة نقل على أثرها إلى قسم المستعجلات في مستشفى محمد الخامس في طنجة لتقلي العلاجات الضروية. وعزا يوسف المنحدر من مدينة سلا قيامه بهذه الخطوة, للاحتجاج على عدم المتابعة القضائية ضد موظفين بالسجن المحلي في طنجة، وجه لهما اتهاماً بتعريضه لمعاملة قاسية نجم عنها كسر في يده، وذلك عندما كان يقضي عقوبة حبسه في السجن المحلي لمدينة طنجة.