لقى سائق دراجة هوائية مغربي حتفه، الإثنين، إثر حادثة سير مأساوية، وقعت على الطريق الوطنية رقم 1، المؤدية إلى مدينة آسفي، وتحديدًا على مقربة من مركزية المجموعة المدرسية المناقرة السمامرة (على بعد 5 كلم جنوب مركز خميس الزمامرة)، في إقليم سيدي بنور. وقال مصدر مطلع، إن سيارة من نوع "بيك آب" صدم سائقها، في الساعة الثامنة من صباح الإثنين، شابًا في مقتبل العمر، وأرداه قتيلاً، وكان الضحية المدعو (هـ.ع.)  في طريقه على متن دراجة هوائية، إلى مركز الزمامرة، حيث ييعمل في ورشة للحدادة. وأفاد بعض الأساتذة الذين يدرسون في مؤسسة تربوية على مقربة من مسرح وقوع الحادثة، أإن هذه النقطة شهدت حوادث سير عدة أودت بحياة العديد من الضحايا والأبرياء، لسبب التهور في القيادة والسرعة المفرطة، وعدم احترام قانون السير وعلامة تحديد السرعة المثبتة على جنبات الطرق على مشارف المدينة. وشهدت جهة دكالة عبدة، على الطريق الرابط بين مركز أحد أولاد افرج وعاصمة دكالة، ظهر الأحد، حادثة سير خطيرة، كادت عواقبها أن تكون "كارثية"، جراء اصطدام شاحنة محملة بالأبقار، بسيارتين خفيفتين. وذكر مصدر مطلع، أن سائق الشاحنة المحملة بالأبقار، كان عائدًا لتوه من السوق القروي الأسبوعي أحد أولاد افرج، عندما فقد السيطرة على عجلة القيادة، على مشارف دوار "الشعيبات"، على الطريق الرابط بين مركز أحد أولاد افرج ومدينة الجديدة، واصطدمت الشاحنة تباعًا بسيارتين خفيفتين، إحداهما كانت متوقفة على قارعة الطريق، إذ تحطمت كليًا وتغيرت معالمها، أما الشاحنة، فانقلبت بحمولتها من الأبقار وسط الطريق، بفعل قوة الاصطدام، وخلفت الحادثة خسائر مادية كبيرة، فيما لم تسجل أية وفاة أو إصابات، سواء لدى الركاب أو المارة أو الأبقار التي نجت بأعجوبة من موت محقق.