مراكش ـ سعاد المدراع
تأزم الخلاف الناشب بين عائلة الضحية المهدي البوزيدي الذي توفي الاسبوع الماضي من جراء حادث سير ارتكبه بحقه طبيب برتبة عقيد في الجيش ثم لاذ بالفرار حيث رفضت عائلة المجني عليه قبول الفدية التي عرضها عليهم المتهم بواسطة معارفه واصدقائه للتنازل عن ملاحقته قانونيا. وكان الحادث قد وقع في شارع "أبو بكر الصديق" في مراكش توفي على اثره البوزيدي الذي حضرت عائلته الى المدينة وتعرضت الى الطبيب مرتكب الحادث فأصابته بجروح في الرأس رقد من جرائها في المستشفى لتلقي العلاج وذكرت مصادر مطلعة على ملف القضية لـ "العرب اليوم" ان الطبيب العسكري لايزال راقدا في احدى مصحات مراكش متأثرا بجروح اصيب بها في رأسه فيما لاتزال المحاولات قائمة لاقناع عائلة الضحية بقبول الفدية والتنازل عن الملاحقة القضائية.