استنكر الداعية الإسلامي الشيخ أحمد فريد مماطلة الرئاسة والداخلية في عودة الضباط الملتحين وإيقافهم عن العمل بسبب إطلاقهم لحاهم، مطالباً الرئيس محمد مرسي بأن ينتصر لشرع الله وأن يأمر بعودة الضباط الملتحين إلى أماكنهم مرة أخرى، وأن يقوم بتطهير وزارة الداخلية من العناصر الفاسدة وعلى رأسهم وزير الداخلية الذي يقف حائلاً أمام تطبيق شرع الله، على حد قوله.   وأكد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، أن الرئيس محمد مرسي يظلم المسلمين في الداخل والخارج، مشيراً إلى ظلمه للذين يحاولون تطبيق الشريعة في الداخل، وظلمه أهل سورية ووضع يده في يد من تلطخت أيديهم بدماء إخواننا في سورية، على حد قوله، مضيفاً أنهم اختاروا الرئيس محمد مرسي ووقفوا خلفه من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، لعز دين الله عز وجل، ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قائلاً "من يحاج الله ورسوله وأولئك في العليين".    وأضاف فريد أنه إذا لم يتحرك الرئيس محمد مرسي لنصرة المسلمين داخل مصر وخارجها وعلى رأسهم الأشقاء السوريين فمن الذي سينصرهم على الطاغية بشار الأسد، موجهاً حديثه للرئيس "لو علمنا بتخاذلك تجاه تطبيق شرع الله ما انتخبناك أبداً" جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية للضباط الملتحين أمام قصر الاتحادية للمطالبة بعودتهم إلى العمل ضد القرار التعسفي الذي اتخذه ضدهم وزير الداخلية بإيقافهم عن العمل.     ونظم عدد من الضباط الملتحين وشباب الدعوة السلفية، وقفة احتجاجية أمام البوابة 3 لقصر الاتحادية، اعتراضاً على عدم تنفيذ وزير الداخلية حكم المحكمة الخاص بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم، وعدم رد الرئيس مرسي على حكم المحكمة حتى الآن.