دانت "حركة النهضة" الجزائرية المؤامرة الطائفية على الشعب السوري محذرة من الانزلاق الخطير الذي تعيشه الأزمة السورية، واعتبرت الحركة في بيان لها، الخميس، دخول "حزب الله" في قتال السوريين "انحرافًا خطيرًا، نزع به رداء المقاومة، ولبس عباءة الطائفية، مما يجعله بلا شك أول ضحاياها في المنطقة"، فيما  وصفت النهضة موقف العالم والوطن العربي بـ"المتخاذل". هذا وقد  دانت الحركة التي يقودها فاتح ربيعي في بيان لها، الخميس، الموقف العربي والدولي "المتخاذل" والذي "ترك الشعب السوري وحيدا في مواجهة المؤامرة الطائفية"، معتبرة استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي، دليل فشله في إخماد الثورة وعجزه عن مقاومتها بمختلف أنواع الأسلحة، مما يبشر بنهايته المحتومة. وجاء في نص البيان الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه أن "الحركة تتابع بقلق بالغ، التطورات الدراماتيكية للمشهد السوري، الذي أمعن فيه النظام في تقتيل السوريين باستخدام ترسانته من الأسلحة بما في ذلك الغازية و الكيميائية، تنفيذًا لمؤامرة إقليمية تستهدف الشعب السوري ومقدراته". وفي السياق ذاته أكدت حركة النهضة التي تقود تكتل الجزائر الخضراء الإسلامي وقوفها الى جانب الشعب السوري في "محنته"، ومقاومته للنظام لـ"حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، حتى تحقيق حريته وكرامته.