أصيب شرطي مغربي خلال حملة أمنية موسعة، شنتها دوريات محمولة تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي في أولاد عمران، الخاضعة لسرية سيدي بنور، بعد أن هاجمه عنصر إجرامي خطير، وسدد له طعنة غادرة وغائرة بواسطة سيف، أصابته في جبهته، هذا وعلم "المغرب اليوم" أن الشرطة في  مركز أولاد عمران كانوا قد واصلوا، تدخلاتهم باستهداف النقاط السوداء، والدواوير المجاورة، ما مكن من إيقاف العديد من المنحرفين، وتفكيك عصابة إجرامية خطيرة، تتكون من 3 عناصر إجرامية، كان أفرادها المدججين بالسيوف، زرعوا الرعب في أوساط ساكنة المنطقة  هذا و كانت قد وردت في حقهم عدة شكاوى، ضمنها شكوى من  عون سلطة، كانوا عرضوه تحت جنح الظلام،  للسرقة الموصوفة، بتعنيفه واستعمال السلاح الأبيض. حيث استولوا على دراجته النارية، وعلى مبلغ مالي قيمته 6000 درهم، كان يتحوز به، ناهيك عن هاتف نقال يخص الخدمة، فيما وصفت حالة عون السلطة المعتدى عليه ب"الخطيرة"، حسب شهادة طبية تسلمها الضحية، حددت مدة العجز في 60 يومًا ولم يكن شل حركة المجرمين الثلاثة، ووضع حد لنشاطاتهم الإجرامية، في حدود الساعة 8:30 مساءً، في غابة تبعد بحوالي 20 كيلومتر عن مركز أولاد عمران ، (لم يكن) بالأمر السهل. إذ  أبدوا مقاومة شرسة، وأشهروا السيوف في وجه أفراد الشرطة، وعرضوا حياة شرطي للخطر، بعد أن أصابه أحد المنحرفين بطعنة غادرة وغائرة في الجبهة، استدعت نقله على وجه السرعة، في حالة حرجة، إلى المستشفى، حيث خضع للعناية الطبية المركزة ، ولعملية جراحية معقدة.