مراكش ـ سعاد المدراع
تظاهر عدد كبير من الشباب المغربي، صباح الأحد، احتجاجًا على مقتل الشاب المهدي البوزيدي, الذي ذهب ضحية تهور طبيب في مراكش بعد أن دهسه بسيارته وفرّ هاربًا. ورفع المواطنون الذي تجمعوا في مكان الحادثة في شارع أبو بكر الصديق، شعارات تطالب بتطبيق القانون والمحاسبة ومعاقبة الجاني. ووقعت الحادثة قبل 3 أيام، حين دهس صاحب سيارة الشاب القتيل، في وقت متأخر من الليل، أثناء مروره في الطريق، قبل أن يلوذ بالفرار ويترك بصماته على الحادثة، بعد أن سقط الجزء الأمامي للسيارة في موقع الحادث وأفاد الجاني في جوابه على بعض أسئلة المحققين، أن أجزاء السيارة التي عثر عليها في مكان الحادث، بما فيه اللوحة المعدنية التي تحمل الرقم، تعود فعلاً لسيارته، ولكنه لم يكن هو سائقها في تلك اللحظة. وتستمر التحقيقات التي تتهم الطبيب بالقتل غير العمد والفرار، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حال الخطر.