أغادير - محمد الفقير
وجد مواطنون في منطقة كتامة في شمال المغرب قبل أيام قنبلة ملقاة على الأرض في الغابة المحيطة بالمنطقة، وفق ما نقلته المصادر من المكان عينه. وبحسب المصدر ذاته، فإن القنبلة ترجع إلى فترة العمليات العسكرية المشتركة بين القوتين الفرنسية والإسبانية في مواجهتهما لحركات المقاومة في منطقة شمال المغرب. ووفق المصدر نفسه، فإن القنبلة كُتب عليها تاريخ 1912 أي زمان صنعها، وأن السلطات المحلية والجيش قاموا بالتحفظ عليها. وما زالت المناطق الغابوية والجبلية في شمال المغرب توجد فيها قنابل من العهد الاستعماري لم تنفجر، وهو الأمر الذي يقلق بال الكثير من السكان في تلك المناطق، ويطالب عدد من النشطاء المدنين بتطهير المنطقة من بقايا الذخيرة الحربية غير المتفجرة من العهد الاستعماري. وعرفت مناطق شمال المغرب أو ما يصطلح على تسميته "بالريف" عمليات عسكرية ضد المقاومة المغربية الرافضة للوجود الإسباني والفرنسي، واستعملت فيها طائرات حربية لقصف أهداف المقاومة، ويتهم الكثير من النشطاء القوات الإسبانية بكونها قد استخدامت قنابل الغاز لقتل السكان.