بدأ اللورد ريتشارد ريسبي الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المكلف بالشراكة الإقتصادية مع الجزائر اليوم الأربعاء زيارة عمل للجزائر يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين الجزائريين تتناول ضمن إمور اخرى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين . ومن المنتظر أن يجري اللورد ريتشارد ريسبي خلال وجوده في الجزائر العاصمة وولاية وهران تقييما حول واقع العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما من المقرر أن يلتقي اللورد ريسبي خلال هذه الزيارة التي تستغرق أربعة أيام وزير الطاقة و المناجم الجزائري يوسف يوسفي لمناقشة قضايا الشراكة الاقتصادية بين الجزائر و المملكة المتحدة، ويلتقي وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد حيث يقيمان الإنجازات التي تم تحقيقها بين وزارة التربية و المركز الثقافي البريطاني. وقالت مصادر بريطانية مقربة إن اللقاء يهدف إلى إعادة فتح مركز تعليم اللغة الانكليزية في المركز الثقافي البريطاني بعد غلقه في بداية التسعينيات.  وأضافت المصادر أن ممثل رئيس الوزراء البريطاني سيتوجه في وقت لاحق من الزيارة إلى ولاية وهران لتدشين فرع جديد لمدرسة تعليم اللغة الانكليزية "إينتويشن" التابعة لمجموعة لانغافون الناشطة في الجزائر. كما سيزور اللورد ريسبي قسم الإنتاج الجديد لمصنع يونيليفر المتخصص بالصناعات الغذائية في وهران الذي اُنشىء عام 2002.