الدار البيضاء - سعيد بونوار
تبدأ، الأربعاء، الجلسة الحاسمة في محاكمة نجل حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال المغربي المنسحب من الحكومة المغربية ووجهت السلطات القضائية المغربية إلى النجل الأكبر للزعيم الذي أحدث "ضجة" سياسية خطيرة في المغرب بقراره الانسحاب من الحكومة تهمة "الاتجار في الكوكايين"، إذ يتوجب على نجل الزعيم رفقة محاميه إثبات براءته من التهمة الموجهة إليه والتي يؤكد وقائعها شاهدين، صرحا للمحققين والهيأة القضائية أن نجل زعيم حزب "الاستقلال" هو المزود الرئيسي لعدد من مقتني الكوكايين في فاس وأن رجل شرطة ومالك فندق يشاركانه في تدبير تجارته لـ"الكوكايين" وكان نجل الزعيم قد حكم عليه ابتدائيا بـ3 سنوات سجنا نافذا قبل أن يتقرر استئناف الحكم ويواجه أبن الزعيم الثاني والبالغ من العمر 23 عاما تهم تزوير أوراق سيارة أجنبية فاخرة مسروقة، وتثبيت لوحات ترقيم مغربية على هيكلها، إذ أكدت مصالح الجمارك أن السيارة المشار إليها دخلت المغرب بطريقة مشبوهة وفي الوقت الذي يتابع فيه الرأي العام المغربي وقائع المحاكمة المذكورة لنجلي زعيم حزب "الاستقلال"، يصر حميد شباط على أن المحاكمة مدبرة من خصومه السياسيين.