أغادير ـ محمد الفقير
أعلن القيادي السابق في جبهة "البوليساريو" الداعية إلى انفصال الصحراء عن المغرب، والمعتصم منذ أكثر من سنتين في العاصمة الموريتانيا نوكشوط مصطفى سلمة ولد سيدي مولود أنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام أمام تمثيلية المفوضية السامية لغوث اللاجئين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بدءًا من الإثنين 20 أيار/ مايو الجاري وحتى يتم تسوية ملفه. ويطالب القيادي السابق في جبهة" البوليساريو" بحقه في الحصول على جواز سفر، وبالاجتماع مع أفراد عائلته المتواجدة في مخيمات تندوف على التراب الجزائري، والتي تتخدها جبهة "البوليساريو" مقرًا لأنشطتها. وذكر مصطفى سلمة٬ في بيان أصدره، الأحد٬ أنه وصل إلى القرار بالإضراب عن الطعام بشكل مفتوح بعد استنفاذه الوسائل كافة من أجل تسوية ملفه على مستوى هيئات مفوضية غوث اللاجئين٬ وسلطات الدولة الموريتانية٬ التي يقيم على أرضها منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2010. وتفجرت قضية القيادي السابق في جبهة "البوليساريو في شهر آب/ أغسطس من عام 2010 عندما أعلن في لقاء صحافي جمعه مع وسائل الإعلام في مدينة السمارة حيث يقيم والده "أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب إلى الأمم المتحدة لحل مشكل الصحراء واقعي، وأنه سيعود إلى مخيمات تندوف للترويج له"، وهو الامر الذي لم يتحقق له، بعد أن أبعدته جبهة "البوليساريو" إلى التراب الموريتاني بمفرده، ومن هناك بقي يطالب بأن تلتحق به عائلته المتواجدة في تندوف. وما زالت قضية مصطفى ولد سيدي مولود محل جدل في الوسط الحقوقي الدولي، حيث تطالب منظمات حقوقية عدة بضرورة حل القضية، وطي الملف.