دمشق - المغرب اليوم
أكدّ مصدر عسكري مطلع، أن الطائرات الحربية الروسية تواصل منذ صباح الأربعاء قصف أهداف في "ريف حمص-وريف إدلب - وريف اللاذقية" ضمت تجمعات لمجموعات مسلحة تابعة لجبهة النصرة مؤلفة من عناصر متطرفة من الشيشان وتركمانستان ومتطرفين عرب، بعد عمليات رصد وتحديد أهداف استمرت مدة أسبوع، مشيرًا إلى أن قاذفات روسية جديدة في طريقها إلى سورية في الساعات المقبلة.
وأعلن المتحدث باسم قيادة العمليات الروسية أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 20 غارة استهدفت مواقع لمجموعات متشددة في محافظات "إدلب وحماة واللاذقية".
وأضاف المصدر، أن العمليات الروسية موجهة بشكل أساسي لدعم الوحدات الأرضية التابعة للجيش السوري النظامي لتسهيل تقدمه في الأراضي التي تسيطر عليها التنظيمات المتشددة خاصة في ريف حمص وحماة وإدلب.
ونفت قيادة العمليات الروسية، أن تكون طائراتها قد استهدفت مواقع تضم بُنى تحتية أو تجمعات لسكن المدنيين، وأشارت القيادة إلى أن الضربات الجوية تمت بناءً على معلومات دقيقة مشتركة بين القيادتين الروسية والسورية حول الأهداف المحددة وأولوية خطورتها.
وصرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه لا يجب الاستماع إلى تصريحات البنتاغون فيما يخص عمليات روسيا العسكرية في سورية، وكانت القيادة الروسية أعلنت الأربعاء عن بدء عملياتها الجوية في سورية بعد أن تقدمت حكومة الجمهورية العربية السورية بطلب رسمي لتدخل القوات الجوية الروسية، ووافق مجلس الأمن الروسي بالإجماع على نشر قوات روسية خارج البلاد في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب.