انطلقت “مناورات الأسد الإفريقي 2021” التي يجري جزء منها لأول مرة في الصحراء المغربية بمنطقة المحبس وقرب الداخلة. بحسب ما كشف رئيس الحكومة.

و أعلن ‘سعد الدين العثماني’ عن الخبر، في تغريدة على حسابه في  تويتر، مؤكداً بأن دولاً عظمى بينها بريطانيا و كندا وهولندا والبرازيل وإيطاليا، ستشارك بما يزيد عن 10 ألاف جندي.

كما تشارك الولايات المتحدة بألاف الجنود، لأول مرة بمنطقة الصحراء المغربية، بالمنطقة المتاخمة للحدود مع الجزائر، والمسماة منطقة ‘المحبس’.

واستطرد العثماني : “إجراء المناورات في الصحراء المغربية يعتبر تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”.

ويكرس هذا الحدث البارز، سيادة المغرب على صحرائه بإعتراف ثمانية دول عظمى، إلى جانب دولة تونس.

وفي عام 2007، انطلقت لأول مرة مناورات “الأسد الأفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة، حيث تجري سنويا منذ ذاك، بمشاركة دول أوروبية وإفريقية.

وفي 10 ديسمبر، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و“البوليساريو” حول الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة، وتحول لمواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، قبل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أممية.

ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر 

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

ملك المغرب يهنئ رئيس كرواتيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده
القوات المساعدة تُحبط عملية لتهريب المخدرات في تطوان